لم يتمكن نظام التشغيل "ويندوز 8" من إنعاش سوق الحسابات الشخصية بحسب العديد من التقارير المتخصصة، بل بالعكس كان له تأثير سلبي على مايكروسوفت، إذ تراجع مستوى الرضا عنها وفقاً لأرقام المؤشر الأميركي لرضا المستهلكين.
ووفقاً لتقرير لموقع "إكزامينار"، فإن مؤشر الرضا عن مايكروسوفت انخفض ليصل إلى 74 درجة، على خلاف أغلب التحليلات التي توقعت أن يساهم نظام التشغيل الجديد في إنعاش علامة مايكوروسوفت التجارية وإعادة البريق إليها في عيون المستهلك الأميركي.
ومن المثير أن نظام "ويندوز 8" ساهم في إحداث رد فعل عكسي على مايكروسوفت مماثل لما حدث لها في عام 2006، وتحديداً بعدما أطلقت نظام "فيستا"، الذي وصفه بعض المراقبين بأنه كان بمثابة "الكارثة"، إذ انخفض المؤشر حينها ليصل إلى 73 درجة، ولكنه سرعان ما عاود الصعود بعدما طرحت نظام "ويندوز 7".
يشار إلى أن مايكروسوفت تأمل في أن تعاود الصعود مرة أخرى على مؤشر الرضا الأميركي، خصوصاً مع التطوير المنتظر في الصيف المقبل لنظام "ويندوز 8"، الذي من المنتظر أن يراعي أغلب المشكلات التي عايشها المستخدمون في الإصدار الأول.
يذكر أن مايكروسوفت ليست الوحيدة التي انخفض معدل تصنيفها، إذ أن جميع شركات تصميم البرمجيات انخفضت علاماتها على مؤشر الرضا الأميركي بنسبة 1.3%، ما يشير إلى سخط أميركي عام على شركات البرمجيات الأميركية نتيجة لافتقار برامجها للابتكار والتجديد، بحسب تقرير الموقع.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك